أكاديمية الحافظات الاسلامية

وقفات إيمانية مع آيات قرآنية (منقول) UotHg
حياك الله و بياك في منتدى غرفة أكاديمية الحافظات الاسلامية نرجوا منك الدخول او التسجيل ان كنت زائرا للاستفادة اكثر بالمعلومات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أكاديمية الحافظات الاسلامية

وقفات إيمانية مع آيات قرآنية (منقول) UotHg
حياك الله و بياك في منتدى غرفة أكاديمية الحافظات الاسلامية نرجوا منك الدخول او التسجيل ان كنت زائرا للاستفادة اكثر بالمعلومات

أكاديمية الحافظات الاسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أكاديمية الحافظات الاسلامية

منتدى غرفة أكاديمية الحافظات الإسلامية

يسرنا اعلانكم عن البدء في دورة مع الشيخة مريم في غرفتكم* أكاديمية الحافظات الإسلامية* في رواية ورش مع الحفظ في 20 شهر و اجازة لحفظة الجزرية و الله ولي التوفيق
بشري بشري بشري **دورة في اصول قالون مع الإجازة** كل يوم خميس 10مكة بغرفتكم ۩ ۩ ۩غــرفة أكاديمية الحافظات الاسلامية۩ ۩ ۩ مع الشيخ ✾✫✾ خادم القران الكريم✾✾✾ لا تنسو توجد اجازة للاخوات المتفوقات
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..حياكم الرحمن و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم ....يسرنا ان نضع بين ايديكم روابط غرفتنا *أكاديمية الحافظات الإسلامية** الرابط بالجافاhttp://alhafidat.s.ahl-quran.com الرابط بالعاديhttp://alhafidat.s.ahl-quran.com/?j=0. .اعلان... نعلن عن وجود تصويت في المنتدى في قسم الاسئلة و الاجوبة ..اضافة الى وجود مساحة للدردشة بين الاعضاء في اسفل الصفحة فحياكن الله معنا ...نرجوا من الله ان تفيدوا و تستفيدوا

    وقفات إيمانية مع آيات قرآنية (منقول)

    أم محمد عبد الله
    أم محمد عبد الله


    عدد المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 09/10/2013

    وقفات إيمانية مع آيات قرآنية (منقول) Empty وقفات إيمانية مع آيات قرآنية (منقول)

    مُساهمة من طرف أم محمد عبد الله الإثنين 21 أكتوبر 2013, 22:05

    أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207)
    قال عمرو بن ميمون بن مهران: خرجت بأبي اقوده في بعض سكك البصرة، فمررت بجدول، فلم يستطع الشيخ يتخطاه، فاضطجعت له فمر على ظهري، ثم قمت فأخذت بيده، فدفعنا إلى منزل الحسن، فطرقت الباب، فخرجت جارية سداسية، فقالت: من هذا ؟
    فقلت: هذا ميمون بن مهران اراد لقاء الحسن.
    فقالت: كاتب عمر بن عبد العزيز ؟
    قلت لها: نعم.
    قالت: يا شقي ما أبقاك إلى هذا الزمان السوء ؟
    قال: فبكى الشيخ
    فسمع الحسن بكاءه فخرج إليه، فاعتنقا ثم دخلا
    فقال ميمون: يا أبا سعيد إني قد آنست من قلبي غلظة، فاستلن لي منه فقرأ الحسن: بسم الله الرحمان الرحيم
    (أفرأيت إن متعناهم سنين.ثم جاءهم ما كانوا يوعدون.ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون)
    قال: فسقط الشيخ، فرأيته يفحص برجله ما تفحص الشاة المذبوحة، فأقام طويلا، ثم أفاق فجاءت الجارية، فقالت: قد أتعبتم الشيخ قوموا تفرقوا، فأخذت بيد أبي فخرجت به
    ثم قلت له: يا أبتاه هذا الحسن قد كنت أحسب انه اكثر من هذا.
    قال: فوكز في صدري، ثم قال: يا بني لقد قرأ علينا آية لو تفهمتها بقلبك لألفيت لها فيه كلوماً.

    ====

    وفد عاصم بن أبي بكر بن عبد العزيز بن مروان على سليمان بن عبد الملك ومعه عمر بن عبد العزيز فنزلت على عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز وهو أعزب وكنت معه في بيته فلما صلينا العشاء وأوى كل رجل منا إلى فراشه أوى عبد الملك إلى فراشه فلما ظن أن قد نمنا قام إلى المصباح فأطفأه وأنا أنظر إليه ثم جعل يصلي حتى ذهب بي النوم قال فاستيقظت فإذا هو يقرأ في هذه الآية
    " أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون " ثم بكى ثم رجع إليها ثم بكى ثم لم يزل يفعل ذلك حتى قلت سيقتله البكاء فلما رأيت ذلك قلت سبحان الله والحمد لله كالمستيقظ من النوم لأقطع ذلك عنه
    فلما سمعني ألبد فلم أسمع له حسا

    ===
    حدثني محمد بن الحسين ، حدثنا عبيد الله بن موسى قال : سمعت الحسن بن صالح ، يقول :
    « لقد دخل التراب من هذا المصر قوم قطعوا عنهم الدنيا بالصبر على طاعة الله ، وبين لهم هذا القرآن غير الدنيا قال : أفرأيت إن متعناهم سنين ، ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ، ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون » ثم بكى الحسن
    ثم قال : « إذا جاء الموت وسكراته لم يغن عن الفتى ما كان فيه من النعيم واللذة ثم مال مغشيا عليه »
    ==

    قال ابن رجب:
    ما مضى من العمر وإن طالت أوقاته فقد ذهب لذاته وبقيت تبعاته وكأنه لم يكن إذا جاء الموت وميقاته قال الله عز وجل:
    {أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ,ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ ، مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ}
    تلا بعض السلف هذه الآية وبكى وقال: إذا جاء الموت لم يغن عن المرء ما كان فيه من اللذة والنعيم وفي هذا المعنى ما أنشده أبو العتاهية للرشيد حين بنى قصره واستدعى إليه ندماءه.
    عش ما بدا لك سالما ... في ظل شاهقة القصور
    يسعى عليك بما اشتهيت ... لدى الرواح وفي البكور
    فإذا النفوس تقعقعت ... في ضيق حشرجة الصدور
    فهناك تعلم موقنا ... ما كنت إلا في غرور
    قال ابن القيم:
    وإن من أيام اللذات لو صفت للعبد من أول عمره إلى آخره لكانت كسحابة صيف تنقشع عن قليل وخيال طيف ما استتم الزيارة حتى آذن بالرحيل قال الله تعالى:
    أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون
    ومن ظفر بمأموله من ثواب الله فكأنه لم يوتر من دهره بما كان يحاذره ويخشاه
    وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتمثل بهذا البيت من الشعر
    كأنك لم توتر من الدهر مرة ... إذا أنت أدركت الذي أنت طالبه

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024, 08:05