الروم:
إضعاف الصوت بالحركة حتى يذهب معظم صوتها (يقدر بالثلث) فيسمع لها صوت خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد لأنها غير تامة.
قال الشاطبي:
ورومك إسماع المحرك واقفا بصوت خفي كل دانٍ تنولا
ويكون الروم في الوقف دون الوصل.
ويكون في المرفوع والمضموم والمجرور والمكسور.
ولا يأتي الروم إلا على القصر.
تنبيه: لابد من حذف التنوين من المنون حال الروم كحال السكون.
تنبيه آخر: يؤثر الروم على الراء من حيث التفخيم والترقيق ، فمثلا: إذا وقفنا على كلمة فقير من قوله تعالى (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) ، فالراء مرققة إذا وقفنا عليها بالسكون المحض، ومفخمة إذا وقفنا عيها بالروم.
ثانياً:
الإشمام:
وهو أن تضم شفتيك بعيد الإسكان (على شكل قبله) إشارة إلى الضم وتدع بينهما بعض انفراج ليخرج منه النفس ولا بد من اتصال ضم الشفتين بالإسكان فلو تراخى فإسكان مجرد عن الإشمام.
قال الشاطبي:
والاشمام إطباق الشفاه بعيد ما يسكن لا صوت هناك فيصحلا
ولا يدرك لغير البصير .
ويكون الإشمام أولا ووسطا وآخراً.
ولا يكون الإشمام إلا في المرفوع والمضموم.
ويأتي الإشمام مع الحركات الثلاث (2، 4، 6 ).
أنواع الإشمام:
1/ ضم الشفتين بعد إسكان الحرف عند الوقف وهذا في نحو (فيكون) (عليم).
2/ إخفاء الحركة بين الحركة والساكن كما في قوله تعالى: (لا تأمنا) عند الكل، وهو عين الإشمام المتقدم عند الوقف إلا أنه ههنا مع لفظك بالنون أي الأولى وفي الوقف عقب الفراغ من الحرف.
3/ خلط حرف بحرف كخلط الصاد بالزاي في نحو (الصراط) لخلف.
4/ خلط حركة بحركة أخرى كخلط الكسرة بالضمة في نحو: قيل، غيض، جيء .
فائدة الروم والإشمام:
1/ بيان الحركة الأصلية التي ثبتت في الوصل للحرف الموقوف عليه ليظهر للسامع في الروم وللناظر في الإشمام كيف تلك الحركة، وخاصة عندما تلتبس الحركة بغيرها نحو (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) ونحو (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).
2/ الفرق بين ما هو متحرك في الوصل فسكن للوقف، وبين ما هو ساكن في كل حال.
3/ تمييز القراءات عن بعضها نحو (فيكون) على قراءة يدخلها الروم والإشمام، أما على قراءة النصب فليس فيها إلا السكون المحض وقفا.
4/ تمييز المذكر عن المؤنث نحو (كذلك) المكسورة يدخلها الروم أما المفتوحة فليس فيها إلا السكون المحض وقفا.
5/ تمييز القراءة المتواترة من الشاذة، كما في نحو قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) فالوقف على العلماء بالروم أو الإشمام أفضل، لبيان القراءة المتواترة بالرفع أما قراءة عمر بن عبد العزيز وأبي حنيفة: إنما يخشى الله من عباده العلماء برفع لفظ الجلالة ونصب العلماء ، ووجهت بأن الخشية فيها استعارة للجلال والتعظيم ، أي إنما يجل الله العلماء من عباده ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الناس بين جميع عباده ـ فقراءة شاذة.
إضعاف الصوت بالحركة حتى يذهب معظم صوتها (يقدر بالثلث) فيسمع لها صوت خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد لأنها غير تامة.
قال الشاطبي:
ورومك إسماع المحرك واقفا بصوت خفي كل دانٍ تنولا
ويكون الروم في الوقف دون الوصل.
ويكون في المرفوع والمضموم والمجرور والمكسور.
ولا يأتي الروم إلا على القصر.
تنبيه: لابد من حذف التنوين من المنون حال الروم كحال السكون.
تنبيه آخر: يؤثر الروم على الراء من حيث التفخيم والترقيق ، فمثلا: إذا وقفنا على كلمة فقير من قوله تعالى (رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) ، فالراء مرققة إذا وقفنا عليها بالسكون المحض، ومفخمة إذا وقفنا عيها بالروم.
ثانياً:
الإشمام:
وهو أن تضم شفتيك بعيد الإسكان (على شكل قبله) إشارة إلى الضم وتدع بينهما بعض انفراج ليخرج منه النفس ولا بد من اتصال ضم الشفتين بالإسكان فلو تراخى فإسكان مجرد عن الإشمام.
قال الشاطبي:
والاشمام إطباق الشفاه بعيد ما يسكن لا صوت هناك فيصحلا
ولا يدرك لغير البصير .
ويكون الإشمام أولا ووسطا وآخراً.
ولا يكون الإشمام إلا في المرفوع والمضموم.
ويأتي الإشمام مع الحركات الثلاث (2، 4، 6 ).
أنواع الإشمام:
1/ ضم الشفتين بعد إسكان الحرف عند الوقف وهذا في نحو (فيكون) (عليم).
2/ إخفاء الحركة بين الحركة والساكن كما في قوله تعالى: (لا تأمنا) عند الكل، وهو عين الإشمام المتقدم عند الوقف إلا أنه ههنا مع لفظك بالنون أي الأولى وفي الوقف عقب الفراغ من الحرف.
3/ خلط حرف بحرف كخلط الصاد بالزاي في نحو (الصراط) لخلف.
4/ خلط حركة بحركة أخرى كخلط الكسرة بالضمة في نحو: قيل، غيض، جيء .
فائدة الروم والإشمام:
1/ بيان الحركة الأصلية التي ثبتت في الوصل للحرف الموقوف عليه ليظهر للسامع في الروم وللناظر في الإشمام كيف تلك الحركة، وخاصة عندما تلتبس الحركة بغيرها نحو (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) ونحو (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).
2/ الفرق بين ما هو متحرك في الوصل فسكن للوقف، وبين ما هو ساكن في كل حال.
3/ تمييز القراءات عن بعضها نحو (فيكون) على قراءة يدخلها الروم والإشمام، أما على قراءة النصب فليس فيها إلا السكون المحض وقفا.
4/ تمييز المذكر عن المؤنث نحو (كذلك) المكسورة يدخلها الروم أما المفتوحة فليس فيها إلا السكون المحض وقفا.
5/ تمييز القراءة المتواترة من الشاذة، كما في نحو قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) فالوقف على العلماء بالروم أو الإشمام أفضل، لبيان القراءة المتواترة بالرفع أما قراءة عمر بن عبد العزيز وأبي حنيفة: إنما يخشى الله من عباده العلماء برفع لفظ الجلالة ونصب العلماء ، ووجهت بأن الخشية فيها استعارة للجلال والتعظيم ، أي إنما يجل الله العلماء من عباده ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الناس بين جميع عباده ـ فقراءة شاذة.